آخر الأخبار

التكنولوجيا في عالم المرأة المسلمة / الصراع بين الواقع والتحديات والآفاق

 تعتبر التكنولوجيا في عالم  المرأة المسلمة من الأساسيات لضمان حياة  عصرية مريحة  فالمرأة المسلمة  كغيرها من النساء .


المرأة المسلمة والتكنولوجيا
المرأة المسلمة والتكنولوجيا


أصبحت تحتاج إلى التكنولوجيا في حياتها اليومية  لتوفر لها فرصا جديدة للتعلم و العمل إلى جانب التواصل والمشاركة الفعالة  في المجتمع العصري.



  ما هي أهمية التكنولوجيا بالنسبة للمرأة المسلمة؟

  • التعلم: التكنولوجيا توفر للمرأة المسلمة إمكانيات عديدة في التعلم فهي تستعمل الأنترنت مثلا في البحث في أي موضوع ترغب فيه من أجل أن تنمي مهارة ما.

كما يمكنها  الأنترنت من الحضور  في دورات تدريبية مختلفة  أوتعلم لغة أجنبية أو حتى هواية جديدة. كما يمكنها استخدام المنصات التعليمية عبر الإنترنت لتعلم مهارات جديدة.

  • العمل: العثور على فرص عمل جديدة أصبح متاحة عبر الإنترنت مما يسهل على المرأة العثور على عمل أو تطوير مهارتها المهنية كما  يمكنها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع أصحاب العمل المحتملين.
  •  التواصل: منصات التواصل الإجتماعي باتت تسمح للمرأة التواصل المستمر مع عائلتها ،أصدقائها ، زملائها في العمل وجيرانها. كما أن هناك تطبيقات عديدة تمكنها من كتابة رسائل إلكترونية و البقاء باتصال  دائم مع الآخرين .
  • المشاركة في المجتمع: يمكن للمرأة استخدام التكنولوجيا للمشاركة في المجتمع وتنمية علاقاتها الإجتماعية و جعل عالمها أكثر جمالا وازدهار و إن أرادت التعبير عن رأيها فمنصات التواصل الإجتماعي تسمح لها بذلك .

و إن أرادت التطوع في أي قضية تهمها  كجمع المال ومساعدة المعوزين فهناك المنصات الرقمية التي من خلالها  تقوم بذلك بالشكل الذي يرضيها في تحقيق أهدافها.

  • الدعوة إلى الله :تعتبر منصات التواصل الاجتماعي مجالا واسعا للدعوة إلى الله حيث تساهم التكنولوجيا في تقريب المسافات بين الناس، مما يسهل التواصل بين الداعية والمدعوين عن  طريق تطبيقات مشهورة مثل فيسبوك أو يوتوب .


أمثلة على كيفية استخدام النساء للتكنولوجيا

  1. تسهل  التكنولوجيا  للمرأة التعليم عن بعد، حيث يمكنهن الوصول إلى الفصول الدراسية عبر الإنترنت من أي مكان في العالم.
  2. الكثيرمن  النساء يستخدمن التكنولوجيا لإنشاء مشاريع أعمال خاصة بهن عن طريق استخدام منصات التجارة الإلكترونية لبيع منتجاتهن وخدماتهن.
  3. حتى السياسة يمكن للمرأة المثقفة المشاركة فيها  حيث يمكنهن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع الناخبين و التأثير على المسؤولين المنتخبين.

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في استخدام التكنولوجيا

    تواجه المرأة المسلمة بعض التحديات في استخدام التكنولوجيا، مثل:

  • القيود الاجتماعية والثقافية : لا ننكر أن المرأة المسلمة  تواجه في بعض المجتمعات الإسلامية قيودا اجتماعية وثقافية تمنعها أو تحد من استخدامها للتكنولوجيا كعدم السماح لها باستخدام الإنترنت .
أووسائل التواصل الاجتماعي دون إذن من ولي أمرها أو استعمالها تحت رقابة الأسرة مما يجعلها بعيدة عن العالم الذي يتطور بسرعة خيالية و بالتالي تضيع عنها فرصا ثمينة كانت  قد تأهلها للحياة في عالم متطور.
  • عدم توفر المهارات والخبرات اللازمة:  ليست كل  إمرأة مسلمة  لديها المهارات والخبرات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا، مثل عدم معرفة كيفية استخدام الحاسوب أو الإنترنت..فالكثير منهن لا يعرفن كيفية استعمال التكنولوجيا  و الحاسوب أو الهاتف الذكي. 
  • عدم توفر المحتوى المناسب: لا يزال المجتمع الإسلامي متأخرا في توفير  المحتوى المناسب للمرأة المسلمة في بعض المنصات التكنولوجية إذا ما قاراناه بمجتمعات أخرى 

 مثل عدم وجود تطبيقات أو مواقع إلكترونية مناسبة للمرأة المسلمة لكن المجهودات المبذولة في هذا المجال كبيرة و النتائج في تحسن كبير بفضل الله.

مستقبل المرأة المسلمة في مجال التكنولوجيا

يتميز مستقبل المرأة المسلمة في مجال التكنولوجيا بالعديد من الفرص :

كالنمو المستمر لقطاع التكنولوجيا حيث  يشهد  هذا القطاع نموا مستمرايسمح له يخلق فرصا جديدة للمرأة المسلمة في هذا المجال.

كما أن هناك زيادة في الوعي بأهمية تمكين المرأة في جميع المجالات بما في ذلك المجال التكنولوجي كذلك نرى أن التطور التكنولوجي السريع يخلق للمرأة المسلمة فرص جديدة  للتعلم والابتكار.


ماذا يتوقع للمرأة المسلمة في عالم التكنولوجيا؟

  •  رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا وتبتكر و تطور حلول تكنولوجية تلبي احتياجات المجتمعات المسلمة.
  •  باحثة في مجال التكنولوجيا حيث تطور تقنيات جديدة تساهم في تحسين حياة الإنسان.
  • صانعة محتوى في مجال التكنولوجيا و تساهم في نشر الوعي حول أهمية التكنولوجيا في المجتمع.


أمثلة عن نساء مسلمات رائدات في مجال التكنولوجيا

بعض النساء المسلمات حققن إنجازات بارزة في مجال التكنولوجيا، و وضعن بصمتهن في تطوير هذا المجال وتحسين حياة الناس.

  • د. رقية بنت محمد الأنصاري هذه المرأة المسلمة هي عالمة حاسوب سعودية، كانت أول امرأة تحصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حيث أسست أول برنامج كمبيوتر عربي، والذي كان يستخدم في تدريس الرياضيات في المدارس السعودية.
  • د. سارة إسماعيل وهي إمرأة مصرية  باحثة في مجال الذكاء الاصطناعي، طورت تقنية ذكاء اصطناعي يمكنها تشخيص سرطان الثدي بدقة عالية.
  • د. إيمان محمد وهي رائدة أعمال مصرية، أسست شركة ناشئة لتطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي لتعليم الأطفال العلوم والرياضيات 



وختامآ فإن مستقبل المرأة المسلمة في مجال التكنولوجيا مشرق وذلك بفضل الفرص العديدة التي توفرها التكنولوجيا، وجهود الجهات المختلفة لإزالة التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا المجال.



في الختام نأمل أن نكون قد قدمنا لكم معلومات مفيدة وقيمة في مدونة المرأة المسلمة إن المرأة المسلمة هي ركيزة المجتمع وهي مصدر قوته وازدهاره.

فهي الأم التي تربي الأبناء والزوجة التي تدعم الزوج والعاملة التي تساهم في بناء الوطن.

للاستفسار او الاستعلام اتصلوا بنا



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال